العلماء توصّلوا لأسباب ترديدنا أغاني مُعيّنة.. إليك نصائحهم لتتخلّص من تلك المعاناة
بقَلَم: ي اراالسامرائي نسمع الأغاني باختلاف أنواعها؛ فمِنّا مَن يعشق البوب والراب والروك وآر أند بي...الخ -بدرجات مُتفاوتة-، ونردّد كلماتها، وندندن ألحانها، ومن يهوى ويجيد الصفير مِنّا يصفر بها بدون سابِق تفكير. أحياناً بعد سماعنا أغاني مُعيَّنة نشعر بأنَّنا نردِّدها كثيراً سواء بأذهاننا أو بألسنتنا، وحتَّى إن لم نكن قد سمعناها مؤخراً فنجد أنفسنا نكرّرها من ذاكرتنا بأوقات ما، وبأحيان أخرى نفيق من نومنا ونجد إحدى الأغاني قد علقَتْ معنا. نجهل أسباب تلقائيّتنا تلك إلّا أنَّ العلماء أجروا دراسة توضّح الأمر. توصّل العلماء إلى أنَّ معاناة الأشخاص تلك الكامِنة في ترديدهم أغنّيّة مُحدَّدة في أذهانهم بشكل غير إرادي يعود إلى شهرة الأغنّيّة نفسها وكثرة سماعهم لها، كما أنَّ للّحن ذاته دور في ذلك، ووجدوا أيضاً أنَّ الأغاني التي تمَّ إنتاجها تحديداً بين عام 2010م وعام 2013م ليسَتْ من ضمن الأغاني التي تعلق مع الجمهور. أوصى الخبراء كل من تعلق بباله أغنّيّة ما ولا يعرف كيف يتخلّص مِنها ألّا يسعى لإبعادها عن ذهنه لأن ذلك لن يجديه نفعاً بل كل ما عليه فعله هو الاستماع لأغنّيّة ...