حصري بالصّوَر - #رضوى_ياسر تكشف عن مفاتيح نجاحها في عالم #تصميم_الأزياء
إعداد وإجراء
وتحرير: عبد الرحمن جوهر - يارا السامرائي
الطفولة الطريفة كانت دافع النجاح لأصغر مُصمِّمة أزياء مصرية
ليس كل ما يتشدّق
به الفرد من أقوال وشعارات مزعومة وأدلّة واهية دليل على صدق إيمانه وقناعته بما
يقول، ولذا لا يجب أن يؤخذ بأقوال أي شخص كمُسلَّمات بل يجب تصديقها فقط حين تصدر
عنه أفعال وردود أفعال تدعم الأقوال التي يرددها لا أن تنفيها؛ فالفعل وحده هو
الحد الفاصل في ذلك الأمر، ومِن هُنا يُمكِننا القَول أنَّ مُصمِّمة الأزياء
المصريّة الموهوبة ذات العشرين عام #رضوى_ياسر صدقَتْ قولاً وفعلاً في حبِّها
للرسم وتصميم الأزياء؛ فهي حقاً مُؤمِنة بذلك الفنّ الذي تقدّمه لجمهورها.
مُصمِّمة
الأزياء المصريّة الموهوبة رضوى ياسر
أثبتَتْ
#رضوى_ياسر أنَّ الموهبة لا تتعارض مع الدراسة الجامعيّة ولا يتأثّر أي منهما
بالأخر بشكل سلبي بل على العكس؛ فهي تُمارس مَوهبتها، وتُباشر دراستها الجامعيّة في
كلّية الألسن قسم اللغة الإنجليزيّة والإيطاليّة، كما أصبحَتْ حالياً طالبة بالفرقة
الثالثة.
تصميم لمُصمِّمة
الأزياء المصريّة رضوى ياسر
وعن هذا الصدد
قالَتْ: "هذا دليل على وجود قدرة كامِنة داخل كل موهوب؛ فمادام الله -سبحانه
وتعالى- رزق الإنسان الموهبة؛ إذاً باستطاعته أن يجمع بين موهبته ودراسته في آن
واحد. الدراسة ليسَتْ عائِق لمَن يسعى نحو أهدافه بإصرار ويملك ما يكفي من الشجاعة
لمطاردتها".
صممته رضوى ياسر
وبهذا الشأن
طالبَتْ مُصمِّمة الأزياء #رضوى_ياسر جميع الدارِسين والدارِسات سواء بالمراحل
المدرسيّة أو الجامعيّة بالإصرار على النجاح حتّى إذا لم يكن الطريق مُمهَّداً
لذلك.
من تصاميم رضوى
ياسر
ذكرَتْ
#رضوى_ياسر مثالاً توضيحياً طريفاً من حياتها لتدفع به الموهوبين على الإكمال في
طريق طموحهم، ولتحثّهم على التمسّك بموهبتهم التي باتَتْ معهم منذ الصغر؛ إذ قالَتْ:
"في مرحلة الطفولة كنتُ أهوى وأعشق رسم الفساتين؛ فقد كنتُ أهتم بدُمياتي دَوماً،
كما كنتُ أجد نفسي مدفوعة تلقائياً نحو تصميم وتنفيذ الفساتين لهن. لذا على الجميع
أن يتمسّك بحلم الطفولة مهما كانت المُعوِّقات لأنّه صدقاً يستحق العناء".
لمُصمِّمة
الأزياء رضوى ياسر
أكّدَتْ
مُصمِّمة الأزياء #رضوى_ياسر على أهمّيّة وجود خطّة ومنهج تعليمي يتّبعه الموهوب
حتَّى يصل لمبتغاه؛ فبدأَتْ بتوزيع اهتمامها وشغفها على فنّ الرسم وتصميم الأزياء؛
فكانَتْ أولى خطواتها هي رسم التصميمات عالورق، ثم قرّرَتْ أن تتعلّم التفصيل
والباترون من 6 ستة أشهر؛ فاعتمدَتْ بتلك الخطوة على خبرة والدتها ومساندتها
ومعاونتها لها في تعليمها حتَّى تمكّنتْ بالفعل من تنفيذ أوّل فستان خلال أسبوعين فقط،
كما كرّست وقتها وجهدها لتتعلّم الاساسيّات عن طريق الانترنت أيضاً.
لرضوى ياسر
يتّضح أنَّ
#رضوى_ياسر دائماً ما تعتمد على مبدأ التطوير الذاتي؛ إذ قالَتْ: "قرّرتُ أن
أضيف لحياتي بند الحصول الدائم والمُستمِر على دَورات تدريبيّة/كورسات حتّى أتمكّن
من تحسين مهاراتي بشكل دائِم ومُواكِب للعصر ولإنتاج ولابتكار الأفضل، كما
إنّي أطَّلِع على كل ما هو قديم وحديث في
عالمنا هذا عالم الرسم وتصميم الأزياء حتّى لا تنضب أفكاري وأكون مُلِمِّة بمجالي".
ضمن تصاميم رضوى
ياسر
فيما يخص حياتها المهنيّة وكيفيّة انتقالها لها بشكل سلس وسليم ومُمنهَج ومُخطَّط
له؛ فقد أخبرتنا إنّها استغلّت مواقع التواصل الاجتماعي/السوشيال ميديا Social media؛
فخصّصَتْ لنفسها صفحة عليها باسمها Radwa Yasser
Couture،
وعرضَتْ عليها تصاميمها. كما أعربَتْ عن سعادتها من ردود الأفعال ورجع الصدي الذي
تتلقاه دوماً من جمهورها.
قامَتْ بتصميمه
مُصمِّمة الأزياء رضوى ياسر
واختتمنا لقاءنا
معها بطرحنا سؤالاً عليها عن أمنّيّاتها التي لم تصل إليها بعد وتعمل حالياً من
أجل الوصول إليها؛ فقالتْ: "أتمنّى أن أتمكّن بعد تخرجي من الجامعة من افتتاح
متجر خاص بي وبتصاميمي، وأطمح في أن أصل لمستوى الهوت كوتور، وأن أشارك في أسبوع
الموضة في باريس ومهرجان نابولي في المُستقبَل".
تصميم بسيط
وناعم صممته رضوى ياسر
تعليقات
إرسال تعليق