أوّل بلد تغدِق على مواطنيها بالحشيش فقط في مقابل 1.3 دولار للجرام
- ضربة قاضية لتجّار المُخدِّرات
- نقلة في الاقتصاد يأملها بعض مواطني البلاد العربيّة
إنّها
حقاً من أغرب وأندر التجارب العالميّة؛ فكيف يُمكن أن تتأثّر تجارة بائعي ذلك
المُخدِّر الغير شرعيين في أوروغواي؟ فهل من المُتوقَّع أنّ يطالب مواطنو الدول
الأخرى بالاقتضاء بتلك التجربة المُطبَّقة في أوروغواي؟ وإذا تم اعتماد ذلك
الإجراء عربياً تحديداً فهل مستقبلاً سيكون هناك مطالب إضافيّة بخفض سعره
المُعتمَد؟ وهل قد نصل لمرحلة المُطالَبة بالتصريح الرسمي ببيع باقي الأشكال
المُخدِّرة؟... الخ، ومازال هناك العديد من التساؤلات العديدة التي توضّح خطورة
تلك التجربة بالدرجة الأولى، وإليكم تفاصيل الخبر.
سَيشهد
شهر يوليو/تموز القادم تحديداً أوّل أسبوعين منه بداية بيع الحشيش في صيدليّات
أوروغواي، وسيكون ذلك تحت إشراف الدولة، ومن هنا تصبح أوروغواي أوّل دولة في
العالم تعتمد هذا الإجراء، وذلك
بحسب تصريح مستشار الرئاسة ورئيس المجلس الوطني للمُخدِّرات خوان أندريس روبالو.
وسَيتم
بيع هذا المُخدِّر في صيدليّات أوروغواي بسعر 1.3 دولاراً للغرام الواحد، ولا يحق
لأي مستهلك أن يشتري ما يفوق العشر 10 غرامات أسبوعياً.
أمّا
عن الناحية الاقتصاديّة لذلك الإجراء؛ فقد أوضح الأمين العام للمجلس الوطني
للمخدرات أنَّ عائدات بيع الحشيش ستذهب إلى ثلاث جهات وهي:
الشركات الخاصة التي أوكلت إليها الدولة مهمة إنتاج الحشيش والصيدليّات وخزينة
الدولة التي ستخصّص الأموال المتأتية من هذه التجارة "بالدرجة الأولى لسياسات
الوقاية"، وذلك كما ذكرت سكاي نيوز.
تعليقات
إرسال تعليق