#أميرة_عثمان صاحبة فن #الماندلا النادر بالوطن العربي.. وجه جديد للاستثمار...
إعداد وإجراء وتحرير: عبد الرحمن جوهر ـ يارا السامرائي
إنَّ مرحلة عِشق الرسم هي وليدة أربع عناصر أساسيّة ألا وهي: الاهتمام
والموهبة والهواية والاحتراف، ومِن هنا يُمكِننا القَول أنَّ أكثر نوع رسم تعشقه
الرسّامة المصريّة #أميرة_عثمان هو
أسلوب #الملامس_الزخرفيّة، والماندالا' سواء كان على الورق أو على الجدران؛ فتقول
عن ذلك: "إنّي أعشق تفاصيل وملامس هذا الفن؛ فهو فن قائم على الإبداع والتميُّز
لأنّه غير منقول ولا مقلَّد؛ بل نابع من وحي الخيال، وفن نادر وليس شائع".
مجموعة
مُختارة للقطات مُتنوّعة لأعمال الفنّانة #أميرة_عثمان
تتّضح أهمّيّة فن #الماندلا والذي تقدمه 'أميرة عثمان' من خلال جملة
ذكرتها ضمن سياق حديثنا معها ألا وهي: "إنَّ تلك الموهبة أكرمني ربنا –سبحانه
وتعالى- بها، ولا يملكها الكثير من الناس". ففن #الماندلا تحديداً هو ذاك
الفن النادر بالوطن العربي ولا يتقنه الكثيرون.
ترى الرسَّامة #أميرة_عثمان أنَّ
ليس هناك عوائق في حياة الفنّان طالما كان يملك هدف يريد الوصول إليه، وأضافتْ بهذا
الشأن قائلة: "إلَّا أنَّ الوقت لابد أن يَتِم تقسيمه بشكل صحيح بين بيتي
وبنتي وشغلي". فعلى ما يبدو أنَّ عملية الإدراك للمحيطات أمر بالغ الأهمّيّة
في حياة الفنّان؛ فعليه ألّا يجعل الفن كل ما يشغله ويلهيه عما حوله حتّى لا يؤدّي
ذلك لخسارة قريبة أو بعيدة...
اختارتْ الفنّانة #أميرة_عثمان اسم 'Special Touch' لشغلها الفنّي نظراً لكونها ترسم بلمسة مختلفة، ونظراً أيضاً
لشغلها الفنّي المُختلِف.
تقول #أميرة_عثمان أنَّ
أفضل أعمالها وأبرزها والتي تفتخر بها هي أعمالها الفنّيّة المُعتمِدة على الرسم بالقلم
الأسود على الحائط، والذي تطلق عليه بحكم دراستها وخبرتها سواء الأكاديميّة أو
التطبيقيّة والعمليّة 'تاتش بن' 'Touch Pen'. أخبرتنا إنّها استوحتْ الاسم 'Touch
Pen' من القلم الذي ترسم به 'الملامس' واسمه
'يني بن' 'Uni pen'؛ إذ أخدتْ كلمة 'بن' 'Pen' وأضافت عليها كلمة
'تاتش' 'Touch' بدلاً من 'يني' 'Uni'، ومِن ثَم أصبح الاسم هو
'تاتش بن' 'Touch pen'.
وأعربتْ #أميرة_عثمان عن
آمالها وأحلامها المهنيّة الفنّيّة قائلة تلك العبارات: "على ثقة ويقين في
الله-سبحانه وتعالى- أنّه سيحقّق لي حلمي ألا وهو أن ينتشر هذا الأسلوب والنوع من
الفن ويأخد حقّه، ويَتِم تقديره لأنّه يحتاج لموهبة حقيقيّة وجهد كبير وشكله الفنّي
النهائي الرائع يدل على ذلك، كما أطمح في تحقيق مؤسَّسة لتعليم الرسم بوجه عام
بحيث يَفِدْ إليها الطلبة والهواة من كل البلاد، كما أتمنّى أن يحظى الفن وكل موهوب
عربي باهتمام أكبر مِثل أن يتم توفير أماكن وساحات للمعارض الفنّيّة ووِرَش للعمل الفنّي
وأن تتم الاستفادة من الفنّانين ذوي الخبرة لتعليم أجيال قادرة على تخليد هذا الفن
النادر".
وفيما يخص الطموح الشخصي للرسّامة المصريّة المُتخصِّصة بفن #الماندلا #أميرة_عثمان فتحدثتْ عنه قائلة: "أطمح في أن أكون أشهر رسّامة #ماندالا و#ملامس_زخرفيّة في العالم، وأن أكون صاحبة مؤسَّسه 'أميرة تاتش بنٍ' للرسم بوجه عام، وخصوصاً 'التاتش بن' أي الشغل الفنّي المُعتمِد عالأقلام السوداء والملامس والزخارف، وأن أقوم بتعيين فنّانين أخرين في مجال الرسم الزيتي والبورتريه والنحت والخزف والرصاص والفحم وغيره، وأكون وقتها فقط مُتفرِّغة لمجال #الماندالا و#الملامس_الزخرفيّة والتاتش بن".
تعليقات
إرسال تعليق