هكذا يرون المُطرِبة السوريّة #أصالة بعد واقعة #مطار_بيروت
بقَلَم: يارا السامرائي
بعد عثور سُلطات الأمن بـ #مطار_بيروت على مُخدِّر الكوكايين بحقيبتها انقسمَتْ
جماهير المُطرِبة السوريّة #أصالة إلى جزأين ليس لهما ثالث إلّا أنَّهما قد لا
يكونا متساويين في الحجم أو الكتلة.
المُطرِبة السوريّة #أصالة
يضُمّ الجزء الأوّل من جمهور #أصالة كلاً مِن عموم الجماهير المُتابِعة
والمُحِبّة لها، والفنّانين المُقرَّبين إليها، والغير مُقرَّبين الذين لا تربطهم
بها علاقة ودّ وذلك حسبما ذكرَتْ #أصالة؛ إذ عبَّرَتْ عن مشاعرها على مواقع
التواصل الاجتماعي/السوشيال ميديا Social mediaقائلة: "بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا
قريت بعض الرسائل لمن لا تربطني بيهم مودّة ومع ذلك نفوا عنّي ما أُشيع".
يُعتبر هذا الجزء الجماهيري هو المُؤِّيد لـ #أصالة، والظانّ بها الخير،
والواثق بها، والمُستبعِد أمر تعاطيها المُخدِّرات كلياً، والمُصدِّق أقوالها
ونفيها وجود علاقة تربطها بتلك المواد المُخدِّرة التي ضُبِطَت بحَوزتها، والمُعتقِد
بأنَّ تلك القضية مُلفَّقة لها كونها مُعارِضة لـ #نظام_بشار_الأسد ودائماً ما
تهاجمه؛ إذ يبرهنون على صدق زعمهم بقولهم أنَّ المُسيطِر على لبنان هو #حزب_الله وكونه
حليف للرئيس السوري #بشار_الأسد دفعه ذلك الأمر للنيْلِ منها بمعاونة أنصاره ومن
ثم تمَّ تلفيق تلك القضيّة لها.
أمّا الجزء الجماهيري الثاني والأخير يشمل مجموعة من الجماهير العامة المُعجبين
بفنِّ #أصالة، ومجموعة أخرى من الفنّانين الحاقدين عليها والكارهين لـها،
والصحفيين الصُّفر كما وصفَتْهم حين كتبَتْ على مواقع التواصل الاجتماعي:
"مافي شي اسمه صحافة صفرا بس فيه ناس صفرا بتشتغل صحافة".
يسخر هذا القطاع الجماهيري مِن زَعْمِ القطاع الأوّل؛ إذ يقولون: "إذا
صدقَ زعم الداعِمين والمُسانِدين لـ #أصالة لكون #حزب_الله اللبناني هو شريك
مُناصِر للرئيس السوري #بشار_الأسد ولذا تحالفا ضدّها وكادا ودبّرا لها تلك
المكيدة بمعاونة أنصارهم؛ فما هو التهديد أو الخطر المُحتَمل الذي قد تُمثِّله مُطرِبة
تُدعى #أصالة على #نظام_بشار_الأسد!".
يرى هذا القطاع أنَّ ليس هناك دافع ليفعلوا بـ #أصالة مثل تلك الفعلة
الشنعاء التي ليست من صميم اختصاصاتهم تحديداً وسط تلك الظروف العربية الراهنة،
كما يقزِّمون من دورها وما قد تفعله مُطرِبة بنظام سياسي وبمعنى أخر فَهُم يصغِّرون
من حجم #أصالة أمام عملقة وهيمنة #حزب_الله اللبناني والرئيس السوري #بشار_الأسد.
لن يدوم هذا الانقسام طويلاً وستنجلي الرؤية ذات يوم؛ فالعرب ليسوا بحاجة
لمزيد من الانقسامات؛ فما تشهده الساحات السياسيّة والمنابر الإعلاميّة يكفي تلك
الفترة.
تعليقات
إرسال تعليق