حملة شبابيّة مصريّة تسعى لإعادة روح المشاركة الأسريّة والترابط الأسري
§ شباب مصريّون يعرضون أساليب متطوّرة لتوفير المال والوقت بطُرق حديثة
إعداد وإجراء وتحرير: يارا السامرائي – عبد الرحمن جوهر
إنَّ الأجيال الصاعِدة هي حقاً أمل مصر والوطن العربي
أجمع؛ فما يملكونه المصريين من روح مُفعّمة بالأمل والهمّة والنشاط والتفاؤل رغم
المِحن والظروف المُحيطة إلّا أنّهم يهدون مصر أجيالاً تساندها بفرض المُساعَدة
على المجتمع الذي ينتمون إليه بشكل تطبيقي وليس نظري -كما يفعل البعض- وخير مثال
على ذلك هو شباب حملة #صلحها. لقد أجرينا معهم هذا الحوار الصحفي لتصل رسالتهم
لجميع المواطنين والمُقصِّريين من المسئوليين؛ فنحن اليوم بأشد الحاجة لمن يعمل
ويفعل وليس لمن يقول ويتقاعس.
مؤسسو حملة #صلحها
·
كيف ومتى تحديداً خطرت ببالكم فكرة حملة #صلحها؟
·
بدأت
فكرة حملتنا في شهر آذار/مارس من عامنا هذا أي عام ٢٠١٧م، وبداية الحملة كانت من
أجل تقديمها في مشروع تخرُّج كلية إعلام قسم علاقات عامة وإعلانات، أمَا عن سبب
ظهور هذه الفكرة بحد ذاتها؛ فكان لحثِّ الناس على الاعتماد على أنفسهم، وتعلُّم
المهارات الأساسيّة كالنجارة والسباكة والكهرباء والنقاشة في الأعمال البسيطة التي
لا تستلزم الصنايعي لتوفير المال والوقت ولزيادة الرابط الأسري بين أفراد العائلة
في المساعدة بهذه الأعمال.
·
ما هي الخطوات التي اتخذتموها لتنفيذ الحملة؟
·
إنَّ
أَوّل خطوه لتنفيذ الحملة تتلخّص في عمل استطلاع رأي لنعلم تقييم الناس لهذه
الفكرة منذ البداية، ولرؤية مدى قابلية الناس لتعلُّم بعض هذه المهارات، وللاطّلاع
على رأي بعض العاملين بمجال الحرف الصناعيّة لتقييم الوضع قبل البداية.
·
كم استغرقت من وقت تلك الخطوات؟
·
قمنا
باستطلاع الرأي في شهر آذار/مارس، وقمنا أيضاً بتصميم ڤيديو لنُعرِّف حملتنا من
خلاله في شهر نيسان/أبريل وتم عرضه علي صفحة تم إنشاؤها في اليوم الثامن والعشرين
28 من ذات الشهر، كما تم التفاعل من الناس في شهرَي أبريل/نيسان وأيار/مايو، وفي
خلال خمسة وعشرين ٢٥ يوم تم الوصول إلى ٤٨٥٠٠ شخص من مختلف البلاد العربية
والأجنبية.
·
هل من عقبات واجهتكم وقت التنفيذ؟
·
العقبات
التي واجهتنا كانت الدعم المادي الذي أثّر علينا؛ إذ كان من الصعب عمل محتوى يخص
حملتنا بسبب التكاليف الماديّة؛ لذا كان الاعتماد على الفيديوهات سواء على Youtube أو .Google
·
كيف كان وكيف أصبح منحنى الحملة تلك المرحلة تحديداً؟
·
لم
يؤثِّر علينا أي شيء سلبياً، بل كانت الناس مُتفاعِلة معنا رغم تنويهنا أنَّ ذلك
المحتوى المعروض والمنشور لا نملكه ورغم عِلمهم بذلك إلّا أنَّ كان هناك زيادة
دائمة في عدد الجمهور على الصفحة.
·
ما هي الأُسس التي اعتمدتم عليها حتّى تحقّقوا ذلك الانتشار الجماهيري
لحملتكم وللهاشتاج الخاص بها #صلحها؟
·
كانت
الأُسس المُعتمَد عليها هي استهداف جمهور مُعيَّن وتوجيه المعلومة له؛ مثل استهداف
السيدات في بوست/منشور يوضّح دور الخل للغسّالة مما أعطى دفعة أمامية قوية لمنحنى
حملتنا ومن هنا كانت بداية زيادة أعداد الصفحة بشكل كبير، ثم جاء بعد ذلك استهداف
الرجال من خلال نشر ڤيديو عن كيفية تصليح اكصدام السيارة بالمياه الساخنة بدون
الحاجة للصنايعي وكان هذا البوست/المنشور نقلة كبيرة لنا في أعداد المُتفاعِلين
معنا.
·
ما هي خططتكم حتّى تضمنوا عدم تراجع أعداد المُتابِعين من الجمهور المُستهدَف
من الحملة؟
·
للحفاظ
على هذه الأعداد وزيادتها سوف يكون هناك معلومات قيّمة لإفاده الجمهور حتّى لا
يشعرون بالملل تجاه صفحتنا، وفي خطّتنا القادمة سوف نقوم بعرض فيديوهات من إنتاجنا
لكيفيّة النقاشة ودهان الخشب.
تعليقات
إرسال تعليق