وأخيراً المصانع تنتج شوكولاتة ثلاثيّة الأبعاد مُعتمِدين على الطابعة ذات حبر الشوكولاتة.. تجربة تستحق التطبيق في السوق المصري

بقلم: يارا السامرائي

إنّها الشوكولاتة اللذيذة التي ليس بمقدور أحد أن يقاومها؛ فعشّاقها حول العالَم يتهافتون على شرائها كل يوم كما إنّهم في انتظار المزيد والمزيد ولا يكتفون منها، وعلى الجانب الأخر هناك من يبتكر ويبدع في كيفيّة إنتاجها وتقديمها بأشكال مُختلِفة لملايين وملايين من عشاقها.

 تم التوّصل لاختراع آلة طباعة تَستخدم الشوكولاتة السائلة عوضاً عن الحبر؛ فتضخ الشوكولاتة لتنتج أشكالاً وأجساماً مُختلِفة ومُتنوِعة من الشوكولاتة ثلاثيّة الأبعاد. تستغرق تلك العمليّة ما بين عشر دقائق وثلاث ساعات، وبمجرّد خروج الشوكولاتة من الآلة الطابعة تصبح جاهزة للأكل على الفور.

يلجأ مصنع ميام (أي لذيذ بالفرنسية) لتصنيع الشوكولاتة البلجيكيّة بتلك الآليّة المُتطوّرة كما يقوم مُختبَر فن الطهو الذكي في جامعة ليج بتشغيل عدد أربع آلات طباعة مُتخصِّصة ثلاثيّة الأبعاد، أمّا بمصنع برتينتشامبس لإنتاج الجعة؛ فتُنقش فيه قطع الشوكولاتة وحلوى الماكرون برسائل أو شعارات ويكون ذلك حسب رغبة الزبائن. أمّا عن أسعار الشراء؛ فتتوقف على حجم وشكل ونوع الشوكولاتة المطلوبة.

ومازال يقوم مُختبَر فن الطهو بأبحاث عن استخدام التكنولوجيا في قطاع الأغذية والمشروبات؛ فلننتظر ما الجديد الذي سيبتكره.