عدوى مُتفشّية بين الفنّانات العرب.. سيرين عبدالنور تحتفل على طريقتها
بقَلَم: ياراالسامرائي
تلجأ الفنّانات تحديداً
إلى إبعاد أطفالهن عن الأنظار وإخفاء ملامحهم؛ فعلى سبيل المثال: الفنّانة شيرهان
لم تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي سوى صورة ابنتها الكبرى لؤلؤة بينما اكتفَتْ
بنشر صورة لابنتها الصغرى تالية القرآن لا يظهر منها سوى يدها المُمسِكة بالقرآن
الكريم، ودنيا سمير غانم أخفت هي الأخرى وجه طفلتها كايلا، والفنّانة سيرين
عبدالنور لم تُظهر أيضاً على مدار تلك السنوات السابقة صورة ابنتها تاليا،
وأُخريات ينتهجن نفس المنهج. على ما يبدو إنّها عدوى تصيب سيّدات الوسط الفنّي إلّا
أنهن قد يملكن دوافع منطقيّة.
تجرّدَتْ سيرين
عبدالنور من ذلك المبدأ المُثير للتساؤل؛ إذ نشرَتْ صورة لابنتها تظهر بكامل ملامح
وجهها كهديّة تُقدِّمها لجمهورها عبر حسابها الرسمي على الانستجرام تعبيراً عن
فرحتها واحتفالاً بوصول عدد مُتابِعيها عالانستجرام إلى 4 مليون مُتابِع.
علّقت سيرين على
الصورة ببعض العبارات؛ إذ كتبَتْ: "4 مليون صرنا وهيدي هديتي إلكن. بتعرفو
مين هل البنوت؟ مين غرامي وفرحة عمري؟ دنيتي كلها بصورة وحدة".
تعليقات
إرسال تعليق