المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

الدراما سلاح غير مُحرَم دولياً

صورة
الدراما سلاح غير مُحرَم دولياً بقلم: يارا أمجد إنّ  الدراما هي تسطير وتوثيق لكل صغيرة وكبيرة تحدث بمجتمع ما بحيث يتم طرحها بشكل مقصود ومتعمّد، ومن منظور ورؤية إمّا أُحادية أو متعدِدة الجوانب لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف بعينها قد تكون واضحة أو مُعتِمة الملامح لتخدم أطراف وجهات عامة أو خاصة . ومن ثم يتجلّى بوضوح أنّ الدراما هى شكل من ضمن عدة أشكال للوسائط والروابط التي تربط بين أجزاء العالم؛ فهى تقوم بربط أطراف العالم ببعضها البعض، كما تربط أجزاء البلدة والمدينة والقرية الواحدة، ورغم ذلك قد تلعب دوراً في هدم وتشتيت وتفريق وتفتيت الوثاق أو الرباط القائم بين كل تلك الأطراف . ووفقاً لِما سبق ذكره بالأعلى، يتّضح أنّ للدراما مخاطر شتّى؛ وذلك لأن وسائل الاعلام حين تقوم ببثها وعرضها أو حتّى الترويج والتسويق لها لا يتم مراعاة إنّها قد تكون حاملة رسائل مَسمومة علنية أو حتّى ضمنية قد تغفل عنها أجهزة الرقابة، كما إنّها تصل للجمهور المُستهدَف بسرعة البرق، ومن ثم تكون تلك الدراما المبَثَّة عبر وسائل الاعلام فد أصبحت سلاح مُتداوَل في يد جميع أصحاب الرسائل؛ فالعالِم والجاهل و...

المراوغة أدّت لخاتمة 'فان جوخ' بين ذراعىّ شقيقه

صورة
المراوغة أدّت لخاتمة 'فان جوخ' بين ذراعىّ شقيقه بقلم: يارا أمجد إن لحظة إطلاق النار علي الرسام الهولندي ' فنسنت فان جوخ ' هي اللحظة التي لم تتمكن ريشته من تسجيلها إلّا إنّه استعاض عن ذلك ببعض الكلمات التي حَيّرت رجال الشرطة والمحقِقيين والمحلِلين النفسيين، وتلك الكلمات قالها حين سألوه رجال الشرطة إن كان حاول الانتحار، فَرَد عليهم مجيياً: "أظن ذلك"، وأكمل قائلا : "لا تتهموا أحد، أنا أردت قتل نفسي". الرسام 'فينسنت فان جوخ' انها نبرة الشك -نبرة عدم اليقين-، انها النبرة التي كانت ومازالت حتّى يومنا هذا غير واضحة للمحلليين، إنها المراوغة بعينها، إنها جريمة التَسَتّر على الجاني إلّا أنّها ليست جريمة إنتحار بل جريمة قتل 'فنسنت فان جوخ ' . هل إذا اتّبعتْ جهات التحقيق تطبيق مقولة: "ابحث عن المرأة" قد تساعد في الوصول إلى الهوية الحقيقية للجاني؟! وهل إذا لم يكن 'فنسنت فان جوخ' قد فارق الحياة لتَمّت إعادة محاولة قتله من جديد؟ هل كانت عناصر تلك الجريمة تدين 'فنسنت' أكثر من كونها تدين غيره لذا تأ...

'فينسنت فان جوخ' ليس بسارق

صورة
' فينسنت فان جوخ' ليس بسارق بقلم: يارا أمجد ذات يوم قام 'رينيه سيكريتان' وهو شقيق صديق الرسام الهولندي ' فينسنت فان جوخ' بشراء أو استعارة مسدس من 'جوستاف رافو' وهو صاحب النزل الذي كان يقيم فيه 'فينسنت فان جوخ'. وذات يوم أخر قرر 'رينيه' الخروج بهدف الصيد آخذاً معه حقيبته واضعاً فيها كافة مستلزماته والتي تشمل أيضاً مسدساً، وبعد عودته انتبه لغياب ذلك المسدس. وفي اليوم التاسع والعشرين من يوليو/تموز من عام 1890 م قتل 'فينسنت فان جوخ' نفسه مستخدماً المسدس الذي سرقه من 'رينيه سيكريتان'. 'فينسنت فان جوخ' ظل 'رينيه سيكريتان' يتشدق بتلك الرواية السابقة ليبعد عنه كل الشبهات، أو ليَتَسَتّر على الجاني الحقيقي نظراً لسابق المعرفة بينهما أو لسبب أخر إلّا إنّه لم يعِ أن جهات التحقيق ستُباشِر بحثها حتّى يصلوا لهوية الجاني الحقيقية . ونتيجة لتلك الرواية ظهرت العديد من التساؤلات والتي بدورها تفرض نفسها على ذهن كل متابعي تلك القضية. وها هي تلك التساؤلات: في حال اشترى بالفعل 'رينيه...

ادَّعاءات مُضَلِلة حول مقتل "فينسنت فان جوخ"

صورة
ادَّعاءات مُضَلِلة حول مقتل "فينسنت فان جوخ " بقلم: يارا أمجد ببلدة 'أوفير سور واز ' التي تقع بشمال شرق باريس، كان هناك شاب مُراهِق يُدعى 'رينيه سيكريتان'، وكان قد بلغ من العمر الستة عشر عاماً في عام 1890 م، كما إنّه شقيق صديق 'فنسنت فان جوخ'، وكان معروف عنه إنّه طائش ويُدَبّر المكائد الصبيانية ل'فان جوخ'، وباليوم التاسع والعشرين من شهر يوليو/تموز بذات العام السابق ذكره بالأعلي أطلق رصاصة على 'فنسنت فان جوخ' و أصابت أسفل ضلوعه مباشرة لكنّها لم تود بحياته مباشرة، ورغم الآلام التي شعر بها 'فان جوخ' جراء تلك الإصابة الّا أنّه قبل وفاته لم يعترف على 'رينيه سيكريتان '. خريطة بلدة 'أوفير سور واز ' تَحْمِل تلك الرواية تضليلاً بنظر جهات التحقيق لعدة أسباب، وهي: ليس منطقياً أن يكون 'رينيه سيكريتان' قد أطلق تلك الرصاصة عن طريق العمد لأن إذا كان قصده ذلك لكان أطلق على 'فان جوخ' طلقة أخرى حين لم يُصِبْ الهدف من المرة الأولى، كما لا يُعقل أيضاً أن يكون 'رينيه سيكريتان' أصاب فان ج...

أكذوبة التاريخ عن 'فينسنت فان جوخ'

صورة
أكذوبة التاريخ عن 'فينسنت فان جوخ ' بقلم: يارا أمجد ذات يوم من أيام شهر يوليو/تموز تحديدا ً في اليوم التاسع والعشرين منه، من سنة 1890م، في بلدة 'أوفير سور واز' -الواقعة في شمال شرق باريس-، قرر 'فان جوخ' الشروع في رسم لوحة جديدة؛ فلملم أغراض الرسم وحمل حامل لوحاته وحقيبته التي تحوي أدواته، تاركاً وراءه النزل الذي كان يقيم فيه -نزل 'رافو'-، صاعداً الهضبة متجهاً إلي حقول القمح التي تبعد عن النزل أكثر من ميل والتي لطالما كانت بمثابة ملهمته تحديداً في لوحته التي رسمها قبل أن يفارق الحياة -في اليوم العاشر من ذات الشهر- تحت اسم 'حقل القمح مع الغربان'، وآخذاً معه المسدس الذي حصل عليه من خلال الشراء أو الاستعاره من صاحب النزل الذي كان يقيم فيه والذي كان يطلق عليه 'فان جوخ غريب الأطوار' ويدعي 'جوستاف رافو' ليقوم بإبعاد الغربان عنه كونه يخشاهم أو ليقوم بإخافتهم ليُسَجّل تلك اللحظة بريشته، إلّا أنّه قرر إذ فجأة التراجع عن ذاك المخطط المفعم بالحياة وقرر المضي قدما صوب أمر أخر ألا وهو الانتحار معتمداً علي المسدس الذي كان بحوزته؛ فعوض...

بريطانيا تقمع فنانيها الجرافيتيين داخل أراضيها

صورة
بريطانيا تقمع فنانيها الجرافيتيين داخل أراضيها بقلم: يارا أمجد إن ّ تَحَفّظ بريطانيا بشأن فن الجرافيتي داخل أراضيها أمر مثير لقلق فنانين الحرافيتي الإنجليز؛ إذ أصبح مستقبلهم الفنّي متوقف على ما يسلكونه من اتّجاه فكري سياسي؛ قد يكون متوازياً أو متقاطعاً مع الاتّجاه السياسي للسلطة البريطانية ومن ثم الاصطدام الذي لا يُحمد عقباه وبالتالي تكون النتيجة بديهية وهي أن تصبح سياسة 'مسح الجوخ' الحل الأسلم لبعض فناني الجرافيتي في بريطانيا، أمّا من يتّخذ المُعارضة كطريق بديل سيناله العقاب الملكي وسيتذوق مرارة الظلم حينما يطاله قانون 'ساكسونيا'، وهو القانون الذي تُطَبّقه المملكة المتحدة حتى يومنا هذا . بانكسي يسخر من تجسس بريطانيا على كبائن التليفونات تتعدد سُبُل بريطانيا القمعية فيما يتعلق بالكيفية التي تنتهجها في التعامل مع المعارضين من فنانيها الجرافيتيين، ويُعَد 'بانكسي' أشهرهم؛ فالطريقة الأولى الواضحة للعيان تتمثل في تهديدها المباشر له من خلال تذليلها لكل الجهات والسلطات البريطانية؛ إذ جعلتهم يقوموا بتكرييس كل جهودهم ليجمعوا كل الخيوط حتى يتم الكشف...

بريطانيا تُعادي فنانيها الجرافيتيين خارجها

صورة
بقلم: يارا أمجد إن ّ انقلاب بريطانيا رأساً على عقب بسبب فنان جرافيتي أمر لا يستوعبه الكثيرون، إلّا أنّ هذا حقاً ما حدث بالفعل ولايزال يحدث هناك؛ فبريطانيا طوّعت ومازالت تُطَوّع كل المُقَوّمات والآليات المُتاحة لديها من خبراء أكاديميين وعلوم عدة لتتمكن من الوصول إلى الهوية الحقيقية لفنان الجرافيتي الإنجليزي الشهير 'بانكسي'. بانكسي: "من حق الفلسطينيين حياة آدمية" لقد بدأت شهرة 'بانكسي' في البزوغ منذ أن قام بزياراته السرية لدولة فلسطين الشقيقة؛ حيث قام بالرسم علي جدران بيوت الشعب الفلسطيني المدمرة، والتي هدمها وأخلفها العدوان الإسرائيلي، وهدف 'بانكسي' من قيامه بدوره هذا هو مساندة القضية الفلسطينية ومؤازرة الفلسطينيين في وضععهم المؤسِف . أما فيما يتعلق بعداوة المملكة المتحدة ل'بانكسي' كفنان جرافيتي بريطاني فَتَكْمُن في طبيعة أعماله الفنية السابق ذكرها بالأعلي؛ إذ وكأن أعماله الفنية أربكت بريطانيا، وذبذبت موقفها وسط دول الاتحاد الأوروبي، ووضعتها في موقف مزري لا تستطيع التملص منه؛ إذ أنّ المنهجية التي تتّبعها بريطانيا مع القضية ...

الفن مِرسال الشعوب

صورة
بقلم: يارا أمجد إنّ أكثر ما يُقْلِق أصحاب الرسائل المعتمدة علي وسائل الاعلام هو مدى إمكانية وصول رسائلهم بنجاح للجمهور المستهدف. وتَجَلّت رغبة أصحاب الرسائل الاعلامية بوضوح في توصيل رسائل البلاد وشعوبها للجمهور المُستهدَف -أو بعبارة أخري لمن يهمّه أمرهم- من خلال تقديم كمية ضخمة -تحديداً- من الفن، مما ينعكس بدوره علي ضمانة الحصول علي مستوى عالي من رجع الصد ى . ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل امتد لخطوة أخرى وهي نتيجة بذات الوقت لما سبق ذكره؛ ألا وهي: لجوء أصحاب الرسائل إلي تحديد واختيار نوع وشكل الفن المُقَدّم عبر وسائل الاعلام للجمهور . ومن منطق أن الفن يندرج أسفله العديد من الأنواع والأشكال؛ فيتم بمقتضي هذا الأمر ضرورة انتقاء أنسب نوع وشكل فني ليتم طرح ومعالجة الرسالة المُراد بثّها من خلاله، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتبار المعايير المُتَحَكّمة في كل نوع وشكل والتي تختلف بدورها من نوع وشكل لأخر . وهذا اﻷمر السابق ذكره يقود أصحاب الرسائل الفنية الاعلامية إلي آلية اختيار نوع وشكل ذلك الفن وتتوقف تلك الآلية علي عاملين أساسين، وهما: العوامل العدة المُتَحَكّمة في الجمهور ا...

فك شفرة الفن

صورة
بقلم: يارا أمجد إنّ  الفن هو مرآة الشعوب؛ إنّه انعكاس لِما يحدث بالبلاد بفترة زمنية بحد ذاتها، ولِما تمر به الشعوب من مشاكل وأزمات وقضايا على مَر العصور . يُعْتَبَر الفن شكلاَ من ضمن أشكال عدة للرسائل المُقَدّمَة للجمهور عبر شتّى وسائل الاتّصال. وجدير بالذكر إنه يحظى أيضاً بجماهيرية أكبر من غيره من الأشكال في حال تم تقديمه عبر وسائل الاعلام؛ مما يترتب عليه نتيجة إيجابية، ألا وهي : ضمان وصول الرسالة للأعداد الغفيرة من الجمهور المُراد الوصول إليه . وبناءاً علي ما تم توضيحه بالأعلي؛ اتّجه أصحاب الرسائل تحديداً الاعلامية منها إلى الاعتماد في تقديم رسائلهم علي الشكل الفنّي للاستفادة والحصول على مزايا وفوائد هذا الشكل . ورغم ما سبق ذكره هناك مشكلة تكمن في المحاور الآتية، وهي : مدى مصداقية أو مبالغة انعكاس الواقع في الفن المُقَدّم، واتجاه منحنى هذا الفن تلك الفترة تحديداً، ومستوى تأثر الجمهور به؛ فقد يُعد الفن نذير سوء علي المجتمعات إذا أساء البعض استخدامه، كما سيعد بمثابة كارثة ستحل بالبلاد إذا قام البعض بفك شفرته بصورة خاطئة .

الأضلاع المُثيرة للشبهات

صورة
بقلم: يارا أمجد الضحية والمهرب المزعوم وتاجر الأعضاء البشرية والشاري الثري؛ تلك هي أضلاع التجارة السائدة والمُتَفَشّية في تركيا، بل إنّها تخطت حدود تركيا عابرة كل الحواجز غير مبالبة بقوانين أو دساتير العالم متجاهلة أيضاً حقوق الإنسان، سعياً وراء أرباح مادية تجارية وطلباً لبضاعة مُغْتَصَبَة -في أغلب الأحيا ن .- صورة العلم التركي إنّ تلك الأضلاع السابق ذكرها هي الأضلاع التي تَرتكز عليها تجارة الأعضاء البشرية والتي تُعد دعامتها الأساسية هي عملية استغلال ظروف الضحية -النازحيين السوريين لتركيا مؤخراً-، مُعتمدة علي دور مُهَرّبّهم المزعوم والمدسوس عليهم من قِبل تاجر الأعضاء البشرية. وجدير بالذكر أن تلك الأضلاع غير متكافئة القوى والمكانة وغير متساوية الحظوظ والعائد الربحي علي حد سواء، ومن ثمّ فهذا الأمر يُمَثّل حجر أساس الظلم الواقع على ضحايا تلك التجارة -إذا صح اعتبارها تجارة-. إن تلك القضية ليست وليدة اللحظة إنما أخذت في الظهور في تركيا من قديم الأزل علي ما يبدو -وذلك حسب أرشيف تلك القضية في الاعلام التركي-، إلّا أنّ الاعلام العربي -تحديدا الإخباري- أشار إليها مؤخرا...

أمريكا سارقة 'مقهى الليل'

صورة
بقَلَم: يارا أمجد إنّها بريشة الهولندي الشهير 'فان جوخ'، كما إنّها تعود لعام 1888م، باﻹضافة إلي كونها إرث تم سرقته من قديم الزمان علي يد البلاشقة حين صادروها من مالكها الروسي 'إيفان موروزوف'. إنها لوحة 'مقهى الليل' ـاللوحة المُتَنَازَع عليهاـ. لوحة 'فان جوخ' المسروقة 'مقهى الليل ' تُعتبر سرقة 'مقهى الليل' السرقة التي شرّعها القضاء العالي الأمريكي؛ فبمقتضى الحُكم الصادر باستمرار تكبيل اللوحة في الولايات المتحدة الأمريكية يكون 'بيار كونفالوف' قد فقد حقه الشرعي كوريث لتلك اللوحة . فعلى ما يبدو أنّ القضاء الأمريكي سيظل يسلب الحقوق من مالكييها الشرعيين طالما الشئ المُتَنَازَع عليه عالي القيمة المادية، وطالما كان سالب الحق ذي قوة ونفوذ؛ إذ هنا في قضية 'مقهى الليل' تصل قيمة اللوحة إلى 200 مليون دولار أمريكي، وسالب الحق مُتَمَثّل في 'ستيفن كلارك' حفيد أحد مؤسسي الإمبراطورية الصناعية لآلات الخياطة 'سينغر'. فما يهم أمريكا هو ما سَيُصَب في مصلحتها فقط . فمن الواضح أنّ المطالبة باسترداد الحق ا...