فك شفرة الفن
بقلم: يارا أمجد
إنّ الفن هو مرآة الشعوب؛ إنّه انعكاس لِما يحدث بالبلاد بفترة زمنية
بحد ذاتها، ولِما تمر به الشعوب من مشاكل وأزمات وقضايا على مَر العصور.
يُعْتَبَر الفن شكلاَ من ضمن أشكال عدة للرسائل المُقَدّمَة
للجمهور عبر شتّى وسائل الاتّصال. وجدير بالذكر إنه يحظى أيضاً بجماهيرية أكبر من غيره
من الأشكال في حال تم تقديمه عبر وسائل الاعلام؛ مما يترتب عليه نتيجة إيجابية،
ألا وهي: ضمان
وصول الرسالة للأعداد الغفيرة من الجمهور المُراد الوصول إليه.
وبناءاً علي ما تم توضيحه بالأعلي؛ اتّجه أصحاب الرسائل تحديداً
الاعلامية منها إلى الاعتماد في تقديم رسائلهم علي الشكل الفنّي للاستفادة والحصول
على مزايا وفوائد هذا الشكل.
ورغم ما سبق ذكره هناك مشكلة تكمن في المحاور الآتية، وهي: مدى
مصداقية أو مبالغة انعكاس الواقع في الفن المُقَدّم، واتجاه منحنى هذا الفن تلك
الفترة تحديداً، ومستوى تأثر الجمهور به؛ فقد يُعد الفن نذير سوء علي المجتمعات
إذا أساء البعض استخدامه، كما سيعد بمثابة كارثة ستحل بالبلاد إذا قام البعض بفك
شفرته بصورة خاطئة.
تعليقات
إرسال تعليق